بين آونة واخرى نسمع نبأ خطف الايزديين ونتأسف عن مايحدث والنتيجة اما مأساوية بزهق الروح او قد اتفق المخطوف مع الخاطفين في الحصول على صفقة من الدولارات وذلك لغرض جمعه من ألأقرباء والخيريين لعله يسد ثغرة من ديونه المتراكمة بسبب سوء تعامله في التجارة والمشاريع الفاشلة او لخسارته في الربا ، او قد قرر مصيره بنفسه في العيش بعيدا عن ألأهل لأسباب اجتماعية ...الخ ....
,واليوم وبطريقتهم الخاصة اتصلوا بذوي المخطوف ويطلبون فدية قدرها عشرون دفترا من الدولارات والا مصيره الموت المحتوم.
ففي تمام الساعة السابعة من مساء امس وفي منطقة الوردية على الشارع العام شرق سيطرة (شلو) التي يسيطر عليها قوات حرس الحدود .خطف المواطن حجو سيدو درويش من قبل مجهولين وهو من سكان مجمع تل قصب التابع لناحية القيروان_ شنكال ، تفيد المعلومات انهم من افراد الحرس الوطني / فوج البعاج. وقد ترك سيارته على جانب الطريق والمستمسكات الرسمية للمخطوف مرميا على ألأرض في محل الحادث .جدير بالذكر كان الموما اليه قادما من ناحية الشمال متوجها لمركز قضاء شنكال التي تبعد بمسافة 120كلم غربا مدينة الموصل ، مركز محافظة نينوى.
سبق قبل عدة اشهروفي نفس الموقع تقريبا خطف ثلاث اخرين وافرج عن اثنين منهما بفدية ومازال مصير ألآخر مجهولا.
خيري شنكالي -